تحدثت في السابق عن محمد زكي، افضل البائعين في تاريخ الشركة، كان شخصا بسيطا لأبعد الحدود، صادقا بشكل مبالغ فيه، أمينا بشكل رائع، هو افضل من تمثل به تعريفنا لشركتنا بأنها مؤسسة اخلاقية، بمجرد جلوس ابو زكي مع الزبون كان الزبون يرتاح ويسترخي، حيث انه لن يخطر بباله ولو للحظة ان ابو زكي قد يخدعه، او يتلاعب به، باختصار كان البائع الثقة، وهو شيء لم يتكلفه او يظهره او يحاول ابرازه، بل كان واضحا في نبرة صوته، وتسريحة شعره، وطريقة لبسه للبنطال، والحذاء، وكل تفاصيل حركاته ومشيته، كان من السهل الوثوق به، وبالتالي لم يكن اسهل على احد من محمد زكي ان يغلق الصفقة.. كان ثقة بالنسبة للعملاء، لذلك استمعوا له وصدقوه وبنى لنا معهم علاقة عمل عاشت لسنوات.