كم زبونا يجب ان أخدم كي اصل الى مرحلة اكون فيها على قدر مسمى خبيرالتواصل الاجتماعي، في الحقيقة فإنه ليس هناك عدد معين، وحسب ما قلنا في المقال السابق فقد يكفي عدد محدود لأصل الى هذه الخبرة، وقد لا يكفي عشرات التجارب لأصل الى الخبرة المطلوبة، فماذا نحتاج كي نحل المعضلة، ونصل الى قاعدة بسيطة يتبعها الزبون كي يستطيع تقييم خبرة من يقف امامه قبل ان يسلمه صفحاته وحساباته.
في الحقيقة فإن هذه القاعدة غير موجودة، لكننا يمكن ان نستبدلها بمؤشرات ذات دلالة تقترب قدر الامكان من مستوى دلالي ذو أثر، مؤشرات الاداء تحل الكثير من الخلافات في عالم التقييم، واعتقد ان معظم الخلافات التي تنشأ بين المتعاقدين في موضوع ادارة الشبكات الاجتماعية يكون في اصله اختلافا في التوقعات والاهداف المرتبطة بهذه الحملات، وكل من الطرفين يعمل في اتجاه اهداف مختلفة، اخر جملتين هنا تحتاجان الى الكثير من التأمل لأن معظم من يقرؤون هذا المقال قد مروا بنوع من هذه الخلافات. أهلا بكم.