خبير التواصل الاجتماعي شغلة اللي ما اله شغلة 12
كما نقول دائما، التسويق بطبيعته مزعج، وهو ليس سرا، فمهما كانت المادة الاعلانية مشوقة ورائعة وراقية، بل ومهمة احيانا، لكنها تدخل بشكل مزعج الى حياتنا، سواء من خلال الهاتف وتطبيقاته المختلفة، او من خلال الدعايات التلفزيونية، او ادخالك في التجربة الرائعة لانتظار الثواني التي تحتاج فيها للنظر الى اعلان يوتيوب قبل بدء الفيديو الذي تريد ان تشاهده، هذه طبيعة الاعلان والتسويق، ان يكون مزعجا، مع اننا نحاول في هذا العالم ان نكون اخف ما يمكن على المستهلك، لكننا لن نهرب من كوننا مزعجين، ولسنا وحدنا فكل منا لديه تفضيلاته فيما يشاهد على التلفاز مثلا، لكننا مضطرون لاحتمال دعاية بانتين وديتول كلما اردنا متابعة فيلم او مسلسل على القنوات المختلفة، حفظنا الدعاية مرات ومرات، وما زالت تتكرر بنفس المضمون ونفس المعاني، بعروض مختلفة احيانا، لكنها هي هي، ما زالت تدخل حياتنا دون استئذان، فإذا كانت الشركات العملاقة لا تستحي من ازعاج المستهلك بدعاياتها، فلا تزعج نفسك يا صديقي بالحرص على عدم ازعاج العملاء، اعمل ما يجب عمله ولا عليك بمن ينزعجون.